وزيرة البيئة: 160 مليار دولارالتمويل المطلوب لدعم الدول النامية للتغيرات المناخية

 الدكتورة ياسمين فؤاد خلال COP28
الدكتورة ياسمين فؤاد خلال COP28

أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن التمويل المطلوب لدعم الدول النامية في مجال التكيف مع آثار التغيرات المناخية هو تحدي حقيقي.

اقرأ أيضا :وزيرة البيئة: الجناح المصري في cop28 يعرض جهود تسريع العمل المناخي

وأضافت وزيرة البيئة أن التمويل يصل إلى 160 مليار دولار سنويا، بينما لا تتجاوز التدفقات التمويلية الفعلية للتكيف 22 مليار دولار سنويا، في حين يقارب حجم التمويل المطلوب لتنفيذ تعهدات الدول النامية حتى 2030 ما يقرب من 6 تريليون دولار ، بينما حجم التدفقات الحالية لا يتجاوز 100 مليار دولار سنويا، ويزيد حجم التمويل المطلوب لتنفيذ التحول في الطاقة على التريليون دولار سنويا، و 4 تريليون دولار لتنفيذ الحياد الكربوني، بينما قدرت تقارير الخبراء حجم الفجوة في تمويل المناخ 2.5 تريليون دولار، في ظل أزمة المديونية التي تواجه الدول النامية نتيجة عوامل خارجية، بما يمثل قيد إضافي عليها يرفع من تكلفة التمويل ويزيد صعوبة النفاذ للقروض. 

جاء ذلك خلال إلقاء الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، نيابة عن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي  كلمة مصر في الحدث رفيع المستوى لعملية الحصر العالمي للمناخ GST فيما يخص وسائل دعم التنفيذ، وذلك بمشاركة عدد من قادة ورؤساء الدول والحكومات ، وهم جنوب إفريقيا ولوتنيا ، وسويسرا وألمانيا ، وباربادوس وكذلك الوزراء المعنيين، والمدير التنفيذي لصندوق المناخ الأخضر، ورئيس المفوضية الأوروبية، ويدير الجلسة الدكتور محمود محي الدين رائد المناخ لمؤتمر المناخ COP27. 

وتأتي الجلسة ضمن مشاركة وزيرة البيئة في فعاليات مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP28، المقام بمدينة اكسبو دبي بالإمارات العربية، خلال الفترة من ٣٠ نوفمبر حتى ١٢ ديسمبر ٢٠٢٣.

‏وأكدت الوزيرة في الكلمة التي ألقتها أن مناقشات التقييم العالمي للمناخ تمثل فرصة مثالية لتقييم وحشد العمل الدولي لتعزيز وسائل دعم التنفيذ، خاصة بعد مناقشات مؤتمر شرم الشيخ للمناخ العام الماضي COP27، التي كانت سباقة في التركيز على مواطن القصور في إطار التمويل متعدد الأطراف، وتحديد ٣ محاور لتطوير النظام التمويلي، سواء من خلال حشد المزيد من التمويل، وتيسير نفاذ الدول النامية إليه، والتركيز على أدوات التمويل الميسر مع مراعاة التحديات الجديدة.